مفاجآت في اعترافات البلوجر مروة يسري المعروفة بـ«بنت مبارك» خلال التحقيقات

كشفت التحقيقات الأولية مع البلوجر مروة يسري، الشهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بلقب «بنت مبارك»، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بادعاءاتها حول نسبها وحياتها الشخصية.

وقالت مروة في أقوالها أمام جهات التحقيق إنها سمعت من إحدى المستشارات المقربات من الرئيس الأسبق محمد مرسي أن والدها الحقيقي هو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأن والدتها هي الفنانة إيمان الطوخي. إلا أنها عادت لتؤكد أن اسمها الحقيقي «فريدة» من مواليد نوفمبر 1988، وأن والديها هما يسري عبدالحميد السيد وزينب محمد علي.

وأضافت البلوجر أنها تعرضت للخطف في طفولتها بينما كانت رضيعة، وعاشت لدى أسرة في منطقة إمبابة حيث واجهت معاملة قاسية، إلى أن التحقت بمعهد الجامعة العمالية، ثم تزوجت من شخص يُدعى حسن أحمد محمد، واستمر زواجها منه نحو 10 سنوات أنجبت خلالهما طفلين هما «مروان» (14 عامًا) و«مالك» (13 عامًا)، ويعيشان حاليًا مع والدهما في السعودية بعد انفصالهما.

وأشارت مروة يسري إلى أنها أنشأت ما يقارب 40 حسابًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بأسماء مختلفة، من بينها «مروة بنت مبارك» و«مروة بنت الرئيس حسني مبارك»، موضحة أنها لجأت إلى استخدام هذا الاسم بهدف «إرهاب من أساءوا إليها»، على حد تعبيرها.

كما كشفت أنها سبق وألقي القبض عليها في عام 2023 عقب ادعائها الانتماء لعائلة الرئيس الأسبق، حيث مكثت داخل إحدى الجهات الأمنية لمدة شهرين. وأضافت أنها بدأت الظهور على السوشيال ميديا منذ عام 2013، لكنها كثفت نشاطها بشكل لافت خلال العام الجاري 2025 عبر نشر فيديوهات مثيرة للجدل.

القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت قيد التحقيق، وسط متابعة إعلامية مكثفة للتطورات الجديدة في اعترافات البلوجر المعروفة بـ«بنت مبارك».